“MyHouse” حل تكنو لوجي يتحدى كورونا

دول على السعى الى استنباط افضل الطرق التي تمكن من التعايش مع الفيروس دون ان يتمدد ضرره ليصيب الاقتصاد بالعطالة خاصة انه لا احد بامكانه الجزم عن قرب موعد اكتشاف لقاح فعال وناجع ينهي المشاوف من مخاطر الفيروس. تداعيات كورونا اصابت الاقتصاد التونسي بالشلل خاصة خلال فترة الحجر الصحى الشامل التى امتدت على ما يناهز عن الثلاثة اشهر وتحديدامن منتصف مارس الى منتصف جوان الماضيين في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب . تمكنت شركة تونسية ناشكة من توفير «سلاح» ناجع لمواجهة جميع المخاطر وتوفير امكانية العمل عن بعد بكل يسر وبطريقة تؤمن تواصل العمل وكان كل الموظفين حاضرون في مكاتبهم .. هذا السلاح يتمثل في حل تكنولوجي مبتكر تمكنت شركة تونسية ناشئة من توفيره .. هذه الشركة هي شركة «سيستيماتاك <Systematech» التي ابتكرت تطبيقة اسمتها MyHouse وقدمتها الى «دار تونس» بفرنسا حيث تمكنت هذه المؤسسة المهمة للتونسيين المقيمين بفرنسا من مواصلة نشاطها اثناء فترة الحجر الصحي الشامل في هذا البلد و بفضل مرونتها وسهولة استخدامها اضافة الى العديد من الميزات الاخرى التي تتمتع بها واهمها امكانية تنزيلها عن بُعد لتكون بذلك الحل التكتولوجي الوحيد في العالم الذي يمتلك مثل هذه الميزة نجحت MyHouse في فرض نفسها وسط مثات الحلول التكنولوجية الاخرى التي تم استنباطها في دول متقدمة للتعامل مع ظروف انتشار فيروس كورونا وتعطل العمل في المؤسسات لتقبل عليها المؤسسات الشبيهة بدار تونس بباريس وخاصة دار المانيا ودار الولايات المتحدة الامريكية التى وجدت فيالتطبيقة التونسية ما يستجيب لرغباتها في تواصل اعمالها رغم الحظر ومنع التجوال وكل الصعوبات المرتبطة بالفيروس كما اقبلت عليها باقى المؤسسات الاعضاء في «Cité universitaire de Paris ..(CIUP) . Systematech هى ثمرة تحالف جمع بين الكفاءة والدراية والخبرة من مؤسسيها المهندس التونسي لسعد النعاس ورجل اعمال تونسي كان مقيما في امريكا هو بوبكر الجديدي اللذين لفتا انتباه كبريات الشركات العالمية وياملان في ان يحصدا نفس النجاح في تونس خاصة ان اقتصاد بلادنا عانى كثيرا من الحجرالصحي حيث بالكاد استمرت بعض المؤسسات في مواصلة عملها لعدم توفر مثل هذا الحل التكنولوجي الذي يتيح للمؤسسة ان تستمر في عملها في ظروف عادية جدا دون ان يحتاج موظفوها الى تجشم عناء التنقل والتعرض لمخاطر العدوى وبالامكان الاستفادة من هذا الحل حتى بالنسبة للمؤسسات التعليمية بمختلف انواعها بما يحد من امكانية التنقل التلاميذ والطلبة في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة

الأربعاء 21 أكتوبر 2020 – الشروق الاقتصادي ص10

عادل